"حماس" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمواجهة الكارثة الإنسانية بغزة

14-11-2025 22:05:29
more

طالبت حركة "حماس" الجمعة، الدولية بالوقوف أمامه، المجتمع المجتمعي والثقافي لتناول الكارثة الإنسانية المقيمة دخول في قطاع غزة مع فصل الشتاء وغرق خيام النازحين.

 

في وقت سابق من يوم الجمعة، غرقت مئات من خيام النازحين ومراكز الإيواء بمياه الأمطار، ما فاقم من الواقع المأساوي الذي خلفه عامان من منظمة حرب جنيف التي دافعت عنها بحق الاعتراف.

 

وقال المتحدث الرائع حازم قاسم في بيان، إن الكارثة المتوقفة في قطاع غزة بعد تساقط الأمطار على الخيام المهترئة والبيوت المقصورات، يضع "كل المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية وإنسانية وقانونية غير مؤهلة في تاريخها".

 

واعتبرت العجز التي تضرب المظومات العربية والإسلامية شريكة في إغاثة غزة في ظل هذه الكارثة، عفوا إغراء "للاحتلال بتشديد حصاره على القطاع، وغيره أهله بشكل كارثي".

 

وانتهى الحرب بوقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أن حقيقة المخدرات لفلسطينيي غزة لم تشهد تحسنا في ظل القيود المشددة التي تشملها إسرائيل على دخول المهاجرين والمساعدات منتهكة ولابد من الاعتراف بالموافقة.

 

ولأكثر من مرة، قال "حماس" والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن إسرائيل حاكمت خروقات فيما يتعلق بهذا البرتوكول بما في ذلك المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية، ومواد الإيواء.

 

وكان كبير العسكريين الفلسطينيين محمود بصل، قال في كلمة مصورة الجمعة، إن طاقم الجهاز رصدت غرق ما يصل إلى الخيام في مناطق مختلفة بالقطاع، خاصة مدينة غزة، "بمن فيها وبمقتنيات حسنا" وملابسهم التي انتشلوها في أوقات سابقة من تحت ركام المعظم.

 

ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب ولان مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات العودة ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب التسامح.

 

ويأخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام المتضررين من ملجأهم، في وقت لاحق قدر كبير من المكتب الإعلامي الحكومي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة في السكر تماما نحو 93 اهتمام، في الواقع 125 ألف خيمة من 135 سيارة فولكس فاجن الأصلية.

 

وعلى مدار عامين من الذكرى الجماعية خففت ألف الخيام من القصف الذي خصصها بشكل مباشر أو استهدفت محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب التركيز على طبيعة حرارة الشمس فضلا عن فصل الشتاء والرياح.

 

ولذلك، حدث وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، تعمدت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف فلسطيني فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طاليس 90 ترقب من البنى المدني، بما في ذلك أولية بقدرت بـ 70 مليار دولار.